مؤشر كتلة الجسم: هكذا يمكنكِ حسابه لمعرفة الوزن المثالي بسهولة

مصدر الصورة: Istock

"كيف أعرف وزني المثالي؟" سؤال تطرحه العديد من النساء والجواب بسيط: عندما يكون هناك اعتدال بين الطول والوزن. لا يقتصر هذا الموضوع على رقم معيّن على الجميع الوصول إليه، فحساب مؤشّر كتلة الجسم يكمن في معادلة سهلة وبناءً على الرقم الذي تحصلين عليه يمكنكِ معرفة الوزن المثالي لكِ. مؤشّر كتلة الجسم هو أداة تقييمٍ طبيّة لتقدير المخاطر الصحيّة التي يسبّبها الوزن الزائد أو الضعف الشديد. ويتمّ احتساب هذا المؤشّر عبر تقسيم الوزن على مربّع الطول. تابعي قراءة السطور التالية لتتعرّفي على طريقة حساب الوزن المثالي بسهولة.

الوزن الحالي (كلغ) ÷ (الطول×الطول) (متر) = مؤشر كتلة الجسم

الجواب الذي تحصلين عليه عندما تطبّقين هذه المعادلة هو مؤشّر كتلة الجسم، وبناءً عليه يمكنكِ أن تعرفي ما إذا كنتِ نحيفة، صاحبة وزن مثالي، تعانين من زيادة في الوزن أو تعانين من السمنة.

مؤشر النحافة: الجواب أقل من 18.5

مؤشر الوزن المثالي: الجواب يتراوح بين 18.5 و24.9

مؤشر الزيادة بالوزن: الجواب يتراوح بين 25 و29.5

مؤشر السمنة: الجواب أكثر من 30

لمعرفة ما هو وزنكِ المثالي، إقلبي المعادلة لتصبح:

مؤشر كتلة الجسم (أي رقم بين 18.5 و24.9) × (الطول × الطول) = الوزن المثالي

بحسب طبيب التغذية Dr. Cocaul هذه المعادلة لم يكن ينبغي أن تخرج من إطار العيادات الطبيّة. ويفسّر أنّ "مؤشر كتلة الجسم يُستخدم للمقارنة بين السكّان ومجتمعات المناطق، وليس لمراقبة الذات. وفي لمحة تاريخيّة مقتضبة، لا بدّ من معرفة أنّه قبل العام 1988 كان الوزن يُعدّ "طبيعيّاً" إذا تراوح مؤشّر كتلة الجسم بين 20 و27.5، ولكن مع صدور مقال أُسيء تفسيره عن معدّلات الوفيّات الناجمة عن تناول الوجبات السريعة، أصبح مؤشّر كتلة الجسم الطبيعيّ بين ليلة وضحاها محصوراً بين 18.5 و25، فاستفاقت شريحة كاملة من السكّان لتجد نفسها تعاني من زيادة في الوزن!"

• اشربي كمية كافية من الماء فهي تساعد الجسم على التخلص من السموم وتسرّع عملية الأيض.
• مارسي التمارين الرياضية مثل المشي لمسافات طويلة، الجري، الرقص وغيرها من التمارين التي تحرق الكثير من السعرات الحرارية.
• احرصي على أن تنامي 8 ساعات على الأقل يومياً.
• أكثري من تناول الفواكه والخضار، إلجئي إلى الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف، وابتعدي عن الأطعمة المشبّعة بالدهون والحلويات.

مصدر الصورة: Istock

صحيح أنّ الخلود إلى النوم في وقتٍ متأخّر يبطىء عمليّة الأيض، يجعلكِ تشعرين بالجوع أكثر، يزيد من نسبة هرمون الكورتيزول في الدم فيعزّز إنتاج الجلوكوز. لكنّ العكس ليس مفيداً أيضاً، إذ بحسب الدراسات العلميّة إنّ النوم لساعات طويلة جدّاً يؤدذي إلى ارفاع نسبة الدهون في الجسم. ينصح النوم لـ8 ساعاتٍ كحدٍّ أقصى.

مصدر الصورة: Istock

تشير بعض الأبحاث إلى أنّ التعرّض للضوء الأزرق المنبعث من أشعّة الشمس عند الشروق لمدّة لا تتعدّى الـ20 دقيقة، يعزّز عمليّة الأيض. لا تتردّدي في فتح الستائر عند الإستيقاظ لإدخال هذه الأشعّة.

يشير بعض العلماء إلى أنّ الفطور الصحي والمتوازن يجب أن يحتوي على 600 سعرة حراريّة من البروتين والكربوهيدرات... بهذه الطريقة يستمدّ جسمكِ بالطاقة وتشعرين بالشبع حتى يحين وقت الغذاء.

تستغرق المعدة مدّة 20 دقيقة لتخبر الدماغ أنّها امتلأت بما فيه الكفاية من الطعام. إذا كنتِ تتناولين الطعام بسرعة، أنتِ حتماً تستهلكين كمّية أكبر ممّا تتحمّلها معدتكِ والتي يحتاجها جسمكِ. لذا، هذه الطريقة السيّئة تكسبكِ الوزن الزائد مع مرور الوقت من أن تدري.

العقل السليم في الجسم السليم. إنّ الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأدوات الإلكترونيّة يؤثّر على دورة النوم وعمليّة الأيض. لذا من المفضّل إطفاء هذه الأجهزة قبل ساعة على الأقلّ من النوم.

مصدر الصورة: Istock

صحيح أنّه مكوّن خالٍ من السعرات الحراريّة، لكن أظهرت بعض الدراسات التي قام بها الباحثون في جامعة Georges Washington أنّ جرعة واحدة من السكرالوز توازي 4 علب من المشروبات الغازيّة المخصّصة للدايت، وتناولها يحفّز عمل الجينات الدهنيّة وتؤدّي بالتالي إلى اكتساب الكيلوغرامات الإضافيّة.

خطوة أساسيّة على كلّ امرأة القيام بها، وإن كان ليس بشكٍ يوميّ على الأقلّ مرّتين في الأسبوع. هذه الطريقة تساعدكِ على معرفة التقلّبات والتغيّرات التي يمرّ بها جسمكِ، فتعملين على حلّها على الفور.

مصدر الصورة: Istock